ان الذي ينظر الى حال العرب لا يستغرب ان ياتي عليهم يوم يذهبوا فيه الى اسرائيل لكي تساندهم في استرداد حقوقهم المسلوبه لان ما يحصل للعرب من ضعف وهوان وخيانة فيما بينهم يجعل الواحد لا يستبعد اي شيء يصدر عنهم
فشر البلية ما يضحك الاتراك اليوم هم المدافع الاول عن القضايا العربيه ورئيس وزرائها اردوغان صار عند العرب عمر المختار
فلا تجد من العرب الا السرور والتفاخر بذلك بل اكثر من ذلك التمجيد بالاتراك والتباهي بمواقف نصير العرب الاول
ونسوا ما فعله بهم الاتراك من استحلال لاراضيهم وانتهاك لحرماتهم ونسوا ايضا العلاقه القوية بين الاسرائيليين والاتراك
فالاسلحة المرسلة من اسرائيل الى تركيا في الايام القليلة الماضية خير دليل على هذه العلاقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق