السبت، 17 أبريل 2010



ان الذي ينظر الى حال العرب لا يستغرب ان ياتي عليهم يوم يذهبوا فيه الى اسرائيل لكي تساندهم في استرداد حقوقهم المسلوبه لان ما يحصل للعرب من ضعف وهوان وخيانة فيما بينهم يجعل الواحد لا يستبعد اي شيء يصدر عنهم
فشر البلية ما يضحك الاتراك اليوم هم المدافع الاول عن القضايا العربيه ورئيس وزرائها اردوغان صار عند العرب عمر المختار
فلا تجد من العرب الا السرور والتفاخر بذلك بل اكثر من ذلك التمجيد بالاتراك والتباهي بمواقف نصير العرب الاول
ونسوا ما فعله بهم الاتراك من استحلال لاراضيهم وانتهاك لحرماتهم ونسوا ايضا العلاقه القوية بين الاسرائيليين والاتراك
فالاسلحة المرسلة من اسرائيل الى تركيا في الايام القليلة الماضية خير دليل على هذه العلاقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق