الثلاثاء، 22 يونيو 2010

خلقه الله خنثى


 ساهم في نشر معاناة هذا الشخص ورفع الظلم عنه
كل الذي يريده هذا الشخص منكم يامسلمين ان تكونوا ( مسلمين )
 أشقاءه استولوا على الورث ويخشى هيبة المحاكم
حبيس الجنسين:الهيئة أهدرت من عمري 4سنوات إعتراضاً على خلقة الله
عارف الشهري- جدة



متدثراً بثيابه الرجالية الصرفة يدوي صوته الأنثوي الرخيم مطالباً باستعادة حقوقه من ورث والدته المسلوب على يد أشقاءه - على حد قوله - فيما كان يقضي عقوبة السجن بتهمة التطاول على رجال الحسبة والدين، في حين برأته التقارير الطبية الصادرة عن لجان مستشفيي الصحة النفسية في الطائف وجدة من تهمة الشذوذ الجنسي والتشبه بالنساء – التي أُقتيد بسببها إلى ساحة المحكمة -، وأثبتت أن عيباً خلقياً في أعضاءه التناسلية أكسبه مظهره الأنثوي الطاغي، كحالة ظهرت من بين حالات إختنقت بقيود مجتمع لا يعترف سوى بجنسين وألغى وجود ثالث خلقه (الله تعالى).
هو أو هي كما لا يستطيع بذاته تحديد جنسه يقول: أبصرت عيناي النور بعيب خلقي في أعضائي التناسلية تسبب في زيادة الهرمونات الأنثوية وطغيانها على نظيرتها الذكرية في جسدي، كبرت ووالدتي مقيدة بعادات المجتمع وبمرور الأيام يزيد إصرارها على رجولتي (الناقصة) وبدأت رحلة الصراع مع المجتمع على مقعد الدراسة الأول بين أطفال ذكور لم أشعر يوماً برابط يجمعني معهم.
ويضيف" يوم أسرد فيه مشاعري الطفولية على والدتي برغبتي في تغيير مدرستي إلى (إبتدائية البنات) المجاورة، وفي صباح اليوم التالي تقتادني إلى حيث لا أنتمي شعوراً وجسداً، وهكذا مرت الأيام مابين تحرش جنسي في صفوف الدراسة، وإصرار من والدتي على ذكورتي رغم قناعتها بعكس ذلك، لكن العيب الإجتماعي أبى إلا أن أكون مزدوج الجنس مسلوب الهوية.
ويكمل معاناته قائلاً: في المرحلة المتوسطة بدأت ملامح الأنوثة الحقيقة بالظهور وتحديداً في بروز صدري بشكل لافت وحينها لم أستطع إكمال الدراسة بسب الغمز واللمز بين صفوف الطلاب وحتى المعلمين، كما زادت التحرشات الجنسية والإهانات اللفظية والفعلية،
فأرسلتني والدتي للدراسة في الهيئة الملكية في المنطقة الشرقية وهناك عشت أبشع مراحل الدراسة - بين المتسربين من مقاعد الدراسة والمهملين والمتمردين على القوانين والأنظمة -.
ويسترسل"عدت إلى جدة وعملت في إدارة التعليم ثلاث سنوات (بين الرجال) وبديهيا زادت الأمور تعقيداً إلى أن تركت العمل مكرهاً.
(هي) تقول: صدري بدأ بالبروز بشكل لافت، ومع ذلك زادت عقدت العيب الإجتماعي عند والدتي وأشقائي فقررو حبسي في شقة في منزلنا شرقي الخط السريع، كنت خلالها أخضع لعلاج نفسي (جبري) لدى عدة إستشاريين وأخصائيين في مستشفيات عدة من بينها مستشفى شهار في الطائف وهناك نصحوني الأطباء بإتباع ميولي الجنسية وتقمص الشخصية الأقرب إلى نفسيتي، حينها إرتديت الملابس النسائية وشعرت بكينونة (ناقصة) يعيبها (قضيب) مشوه بدون (الإليتين) الكائنة وسط أحشائي، وبعد فترة تعرضت خلالها لإعتداءات جنسية من أحد أفراد الأسرة، أبلغ عني أشقائي رجال الحسبة على أنني شاذ جنسياً وبالفعل ضبطني رجال الحسبة مرتدياً الزي النسائي، وبدون أي تفاهم أو مقدمات أو تسائل إقتادوني إلى مركز الهيئة بالقوة الجبرية وإنهالوا علي بالألفاظ النابية دون أي دراية بوضعي البيولوجي المعقد حتى أوصولوني إلى قاعة المحكمة وهناك، راح المدعي العام يراهن على كسب دعواه بكل سهولة والسبب تجاهل التقارير الطبية الصريحة بعيبي الخلقي، والإحتكام إلى قيود المجتمع والأحكام العرفية ولما انتفت الصبغة القانونية على حكمهم
(المسبق )، صدر الحكم بسجني 4 أعوام و800 جلدة بتهمة التطاول على رجال الحسبة والدين،،،،، رفعت الجلسة.
يقول: في السجن لاقيت صنوف العذاب والهوان بين المجرمين والمنحرفين على مرأى ومسمع من عدة جهات إبتدأً من تجاهل بعض المحسوبين على إدارة السجن والحراس وإنتهاءً بجمعية حقوق الإنسان التي زارتني هناك مرة عندما أوهمتني بطوق نجاة ثم مالبثت أن تركتني وحيداً أصارع الأشباح.
وتضيف"لولا عناية الله ثم عطف أحد المساجين من الجنسية الفلبينية علي وحمايته لي من المتحرشين للقيت حتفي هناك، وبتوصية من أحد المشرفين الإجتماعيين تم عزلي عن المساجين، وفي تطور مفاجئ تم نقلي إلى مستشفى الصحة النفسية في جدة حيث بدأت هناك فصول معاناة جديدة لم تكن في الحسبان رغم سلامة قواي العقلية وإن تردت صحتي النفسية فليس هناك منطق سليم يقول ببقائي بين المرضى النفسيين والمجانين، والأدهى من ذلك إجباري بالقوة التي تصل في بعض الأحيان إلى الضرب على تناول الأدوية النفسية بخلاف رغبتي وإرادتي وكأني فأر تجارب ليس إلا.
كل ما أرغب فيه الآن إستعادة حقوقي الشرعية من إرث والدتي الذي استولى عليه أشقائي بالحيلة، ( وكل ما أخشاه أن أتوجه إلى الجهات القانونية والقضائية، فأكون لقمة سائغة بين أنياب القانون بتهمة شذوذ أو تشبه بالنساء، ومن يريد أذيتي اليوم فما عليه سوى الإتصال على الهيئة ويترك لرجال الحسبة زجي خلف قضبان السجن).
وأخيراً تقول: اليوم أعيش على صدقات المحسنين فلا مأوى يحتويني سوى غرفة تكرم مالك إحدى الشقق السكنية بإوائي فيها عوضاً عن الأرصفة والساحات العامة، وأعيش وحدة مجنونة بعدما لفظني المجتمع فالرجال يرفضونني فرداً بينهم، حتى الشواذ جنسياً يترفعون أن أختلط بتجمعاتهم، فمن ينصفني إن لم ينصفني الشرع والقانون المستمدين من الكتاب والسنة في شريعتنا الإسلامية وأنا مولود بهذا الجسد وسنة الله سرت على جسدي.
وحرصاً من الصحيفة على المصداقية في طرح قضاياها والعمل بالأصول المهنية في طرح الرأي والرأي الآخر اتصلت  بأشقاء محور القضية عدة مرات دون أن تحصل على أي تجاوب، إلى الشقيقة الأكبرى بأن لها أخ يحمل ذات الأسم، إلا أنها لم تدل بأي تصريح على أن تعاود هي الإتصال بالمحرر وهو مالم يحدث رغم مرور عدة أيام قبل نشر القضية.


** لاحظ الصدر ( وهي تستره بمشد)

** كل هذا ولم أذكر عشر معاناته للعلم هذا المخلوق الرباني يأكل من الزبائل وبراميل القمامة وفضلات المطاعم،، لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

               

هناك 5 تعليقات:

  1. لأن الحكومة قمة الشرف والأخلاق

    ولأن الوالدة الكريمة ... الله يجازيها ويحاسبها بمثواها على اللي اقترفته بحق هذا الطفل والوالد أيضا

    وحسبي الله ونعم الوكيل!

    ردحذف
  2. شاكر مرورك اختي قطره الذي شرفني واسعدني كثيرا
    لك ودي واحترامي

    ردحذف
  3. الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا ع كثيرآ من خلقه تفضيلا.. الله يحاسبهم ان شاءالله وياخذحقه ويهديهم يارب الله يكون بعونه يارب

    ردحذف
  4. كن مع الله في الرخا يكن معك بالشدة .. والصبر الصبر فهذة دار ابتلاء من صبر فيها فله نعم الجزاء

    ردحذف
  5. لا حول ولا قوة إلا بالله
    فالله خير حافظا وهو أرحم الرحمين

    ردحذف